تراجع معدل التضخم في إندونيسيا بسبب انخفاض أسعار الغذاء

تراجع معدل التضخم في إندونيسيا بسبب انخفاض أسعار الغذاء

تراجع معدل التضخم في إندونيسيا خلال شهر أبريل الماضي، إلى 3% سنويا وهو ما جاء أقل من توقعات المحللين نتيجة انخفاض أسعار بعض السلع الغذائية، رغم ارتفاع الطلب في فترة عيد الفطر.

وقال مكتب الإحصاء الإندونيسي، إن معدل التضخم في إندونيسيا خلال العيد الماضي كان أقل منه في الفترات الثلاث الماضية بسبب انخفاض الأسعار المتقلبة للغذاء.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء، إلى أن متوسط توقعات المحللين للتضخم في إندونيسيا خلال الشهر الماضي كان 3.10% حيث تراوحت التوقعات بين 2.70% و3.44% سنويا.

وعلى أساس سنوي جاء التضخم خلال الشهر الماضي متأثر بأسعار الغذاء مثل الأرز والدواجن.

وعلى أساس شهري ارتفعت أسعار المستهلك في إندونيسيا بنسبة 0.25% في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاعه بنسبة 0.30% شهريا في المتوسط.

في الوقت نفسه بلغ معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد السلع الأشد تقلبا مثل الغذاء والطاقة 1.82% سنويا في حين كان متوسط توقعات المحللين 1.78%.

التضخم وغلاء المعيشة       

تشهد العديد من دول العالم أزمات اقتصادية متعددة منها ارتفاع نسبة التضخم، حيث تسببت تداعيات جائحة كورونا وما تلاها من أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا في أزمات اقتصادية متعددة منها النقص في إمدادات الطاقة وعرقلة توريد المواد الغذائية الأساسية مثل القمح.

وارتفعت الأسعار بالفعل قبل الحرب، حيث أدى التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد-19 إلى طلب قوي من المستهلكين.

ودفعت أسوأ أزمة غلاء معيشة يشهدها العالم العديد من السكان نحو مراكز لتوزيع المساعدات الغذائية أو ما تعرف باسم بنوك الطعام لاستلام حصص توصف بأنها "إنقاذية"، فيما خرج آلاف المواطنين من مختلف الفئات في العديد من العواصم والمدن حول العالم احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة والمطالبة بزيادة الأجور.

وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى تفاقم أزمة كلفة المعيشة للأسر، التي تعاني من ارتفاع فواتير الطاقة وأعلى معدل تضخم وخاصة التي لا يسمح دخلها بمواكبة التضخم وارتفاع الأسعار.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية